ميه، ميه كانت هتفرق فى الوداع لو كنت عارف إن هى دى المرة الاخيرة ميه، ميه كانت هتفرق فى الوداع لو بس كنت عارف إن دى المرة الاخيرة ميه، ميه كانت هتفرق فى الوداع كنت يوميها أكيد هبيت عند جدى فى شقته نلعب ورق نسهر سوا ومش هسيبه عشان ينام ليلتها من بعد الدوا أو يرد الشيش عشان ضهره بيتعب من الهوا وكنت هقوله يعنى بذمتك آخر نفس ساقع أخدته فصحتك بقى ما يساويش حبة وجع بطل دلع جدى اللى مات دفيان ليلتها باللحاف لو كان عرف إن الليلادى وداع لانفاس الهوا مكنش رد الشيش فى أخر ليلة له مكنش خاف، خاف، خاف مكنش خاف كل الشوارع و المبانى اللى مش هدخلها تانى و الأغانى اللى لما سمعتها دنتنتها من مرة واحدة بالسماع ميه، ميه كانت هتفرق فى الوداع يا كل حاجة كسبتها أو سبتها و ملحقتش اشبع منها إكمنها قالت هنروح مع بعض فين، فين، فين يا ناس يا عبط يا عشمانين فى فرصة تانية للقا بطلوا أوهام بقى وكفاية أحلام و إسمعوا عيشوا بذمة وودعوا كل حاجة بتعملوها وكل حد بتشوفوه و كل كلمة بتقولوها و كل لحن بتسمعوه، وه، وه، وه عيشوا المشاهد كل مشهد زي ما يكون الأخير و إشبعوا ساعة الوداع و أحضنوا الحاجة بضمير ده اللي فاضل مش كتير، اللي فاضل مش كتير (مش كتير) لو كنت عارف إن هي دي المرة الأخيرة مية، مية كانت هتفرق في الوداع لو كنت عارف إن هي دي المرة الاخيرة ميه، ميه كانت هتفرق فى الوداع لو بس كنت عارف إن دي المرة الاخيرة ميه، ميه كانت هتفرق فى الوداع (فى الوداع)